فلما ظهرت المصنفات في الرجال كانت سني وفيات الكثيرين من المتقدمين قد جهلت وكلما تأخر أصحا التراجم كلما كانت نسبة ضبط وفياتهم أكثر وقد أشار إلى ذلك الحافظ الذهبي1، ويؤيد قوله التفاوت الكبير بين نسبة ذكر الوفيات في التاريخ الكبيرللبخاري مثلا حيث اهتم أكثر من سابقيه ومعاصريه بالوفيات ومع ذلك فلا تزيد النسبة على خمسة بالمائة في حين تبلغ هذه النسبة في تاريخ بغداد للخطيب البغدادي خمسين بالمائة2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015