وأبو بكر أحمد بن علي بن منجويه الأصفهاني "ت428هـ" كتابا في رجال صحيح مسلم1.
وأبو علي الحسين بن محمد بن أحمد الجياني "ت498هـ" في كتابه "تسمية شيوخ أبي داؤد"2. و"رجال سنن النسائي"3.
وفي نفس الوقت أخذ بعض المصنفين يجمع بين رجال البخاري ومسلم في مصنف واحد ولم يحدث أن جمع بين رجال غيرهما في هذه الفترة، ولعل اعتماد العلماء على الصحيحين وكون رجالهما جميعا من الثقات هو الذي حدا بالعلماء إلى الجمع بين رجالهما. وأول من علمته صنف في ذلك:
أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني "ت385هـ" في كتبه الثلاثة "رجال البخاري ومسلم"4 و"ذكر قوم ممن أخرج لهم البخاري ومسلم في صحيحيهما وضعفهم النسائي في كتاب الضعفاء"5 و"أسماء الصحابة التي اتفق فيها البخاري ومسلم وما انفرد به كل منهما"6.
ثم أبو نصر الكلاباذي "ت398هـ" في كتابه "الجمع بين رجال الصحيحين".
ثم أبو عبد الله الحاكم النيسابوري "ت404هـ" في كتابه "رجال البخاري ومسلم".