وما إلى ذلك مما يتصل بحياتهم وصفاتهم الجسمية والخلقية أو ذكر سماع المحدث عن شيخ من الشيوخ أو نفي سماعة منه وما إلى ذلك مما له صلة بنقد إسناد الحديث.
ويتكلم في جرح الرجال وتعديلهم1 كما يعرض جملة من الآراء الفقهية ويسوق ذلك بالأسانيد. والكتاب يتعلق أيضا بعلل الحديث مما يضاعف قيمته وقد استفاد منه ابن أبي حاتم بنطاق واسع في كتابه "الجرح والتعديل" حيث كتب إليه عبد الله بن حنبل رواية كتاب "العلل ومعرفة الرجال" بعض روايات هذا الكتاب2.
والكتاب غير مرتب على أساس معين.
وكذلك بقي كتاب "التاريخ الكبير"3 وكتاب "التاريخ الصغير"4.
وقطعة من "التاريخ الأوسط"5 للبخاري، وقد رتب "التاريخ الأوسط" على السنين6.
أما التاريخ الكبيرفقد رتبه على حروف المعجم لكنه تجاوز هذا الأصل