وربما يَكُوْن لغياب الكتب نَفْسُ أثرِ فَقْدِ الكتب ويكون مدعاة للوهم والخلاف، فإذا حدّث الرَّاوِي - الَّذِيْ يعتمد في الأداء عَلَى كتابه - في حالة غياب كتبه عَنْهُ، وقع الوهم والخطأ في حديثه، وتحديثه في غَيْر بلده - أَيْضاً - مظنة (?) لوقوع ذَلِكَ كَمَا حصل لمعمر بن راشد (?) قَالَ ابن رجب (?) : ((حديثه بالبصرة فِيْهِ اضطراب كثير، وحديثه باليمن جيد)) (?) ، وَقَالَ الإمام أحمد في رِوَايَة الأثرم (?)