ويبدو أنّ الأمر الأكثر إيضاحاً لمكانة الحافظ العراقي، نقولات شيوخه عنه وعودتهم إليه، والصدور عن رأيه، وكانوا يكثرون من الثناء عليه، ويصفونه بالمعرفة، من أمثال السبكي والعلائي وابن جماعة وابن كثير والإسنوي (?) .
ونقل الإسنوي عنه في " المهمات " وغيرها (?) ، وترجم له في طبقاته ولم يترجم لأحد من الأحياء سواه (?) ، وصرّح ابن كثير بالإفادة منه في تخريج بعض الشيء (?) .
ومن بين الأمور التي توضّح مكانة الحافظ العراقي العلمية تلك المناصب التي تولاها، والتي لا يمكن أن تسند إليه لولا اتفاق عصرييه على أولويته لها، ومن بين ذلك:
تدريسه في العديد من مدارس مصر والقاهرة مثل: دار الحديث
الكاملية (?) 0) ، والظاهرية القديمة (?) 1) ، والقراسنقرية (?) 2) ، وجامع ابن