لِذلِكَ فإن الحَدِيْث إذ روي مرسلاً مرة، وروي مرة أخرى موصولاً، فهذا يعد من الأمور الَّتِي تعلُّ بِهَا بَعْض الأحاديث، ومن العلماء من لا يعدُّ ذَلِكَ علة، وتفصيل الأقوال في ذَلِكَ عَلَى النحو الآتي:
القَوْل الأول: ترجيح الرِّوَايَة الموصولة عَلَى الرِّوَايَة المرسلة؛ لأَنَّهُ من قبيل زيادة الثِّقَة (?) .
القَوْل الثَّانِي: ترجيح الرِّوَايَة المرسلة (?) .
القَوْل الثَّالِث: الترجيح للأحفظ (?) .
القَوْل الرابع: الاعتبار لأكثر الرواة عدداً (?) .
القَوْل الخامس: التساوي بَيْنَ الرِّوَايَتَيْنِ والتوقف (?) .