وَلَمْ ينفرد مالك بهذا الحديث، بَلْ تابعه متابعة تامة عليه:

سفيان بن عيينة وابن أبي ذئب وزمعة عِنْدَ: الطيالسي (?) ، وسفيان وحده عِنْدَ: الحميدي (?) ، وأحمد (?) ، ومسلم (?) ، والترمذي (?) ، وأبي يعلى (?) .

شعيب بن أبي حمزة: عِنْدَ: أحمد (?) ، والبخاري (?) .

مُحَمَّد بن الوليد الزبيدي (?) : عِنْدَ مُسْلِم (?) .

معمر بن راشد: عِنْدَ: عَبْد الرزاق (?) ، وأحمد (?) ، ومسلم (?) .

فظهر أن الحديثين اختلطا عَلَى سعيد بن أبي مريم فأدرج من متن الثاني لفظاً في الْمَتْن الأول بإسناد الأول (?) .

القسم الرابع:

أن يَكُوْن الْمَتْن عِنْدَ راوٍ إلا جزءاً مِنْهُ، فإنه لَمْ يسمعه من شيخه فِيْهِ، وإنما سمعه من واسطة بينه وبين شيخه، فيدرج الرُّوَاة الجزء من الْحَدِيْث من غَيْر تفصيل (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015