بحر الدموع (صفحة 148)

بخمسة عشر عقوبة، منها ستة في الدنيا، وثلاثة عند موته، وثلاثة في قبره، وثلاثة عند لقاء ربه.

فأما التي تصيبه في الدنيا، فيرفع الله تعالى البركة من عمره.

والثانية: يرفع الله البركة من رزقه.

والثالثة: تزول سيما الخير من وجهه.

والرابعة: كل عمل يعمله لا يقبل منه شيء.

والخامسة: كل دعائه لا يسمع.

والسادسة: لا حظ له في الإسلام.

قيل يا رسول الله فما الثلاثة التي تصيبه عند الموت؟ قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يموت حيرانا ذليلا ولا يدري على أي دين يموت، ويموت عطشانا جيعانا ولو سقي أنهار الدنيا كلها ما روي".

قيل يا رسول الله فما الثلاثة التي تصيبه في قبره؟ قال: "ظلمة القبر وضيقه، ومسألة منكر ونكير".

قيل يا رسول الله، فما الثلاثة التي تصيبه عند لقاء ربه؟ قال: "يلقى الله تعالى وهو غضبان عليه، ويبعث الله له ملكا يكّبه على وجهه في النار، ويعذبه الله تعالى بالوادي الذي يقال له ويل" (?) .

قال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} الماعون 4-5.

وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عشرة من أمتي سخط الله تعالى عليهم ولعنهم وأعد لهم عذابا أليما، ويأمر الله تعالى بهم يوم القيامة إلى النار" قيل من هم يا رسول الله؟.

قال: "أولهم الشيخ الزاني. والثاني: الإمام الظالم. والثالث: مدمن الخمر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015