وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "رحم الله عبدا قال خيرا أو صمت" (?) .
وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن أكثر خطايا ابن آدم في لسانه" (?) .
وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لسان العاقل من وراء قلبه، فإذا أراد الكلام رجع إلى قلبه، فان كان له تكلم، وإن كان عليه امسك، وقلب الجاهل من وراء لسانه، فهو يتكلم بكلّ ما عرض له".
وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة" (?) .
وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالا يهوي بها في نار جهنم، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يلقي لها بالا يرفعه الله بها إلى الجنة" (?) .
وإيّاك يا أخي، والعجب، فانه مذموم كيف كان: بالنفس أو بالفعل أو بالقول، ولا تغترّ بفعلك ولا بقولك، فإن الله تعالى يقول: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} . النجم 32.
وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثلاث مهلكات: شحّ مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه" (?) .
وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لو لم تذنبوا، لخشيت عليكم ما هو أشد من الذنب، وهو العجب" (?) .
وقيل لعائشة رضي الله عنها: متى يكون الرجل مسيئا؟ قالت: إذا ظنّ أنه محسن.
وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: الهلاك في اثنتين القنوط والعجب.