المشايخ، أحب إلى من شريك.
وقال: قلت له: أصحاب أبي إسحاق أيهم أحب إليك؟ إسرائيل عن أبي إسحاق أحب إليك، أو يونس أو أبو الأحوص، أو شريك؟ قال: أحبهم إلي شريك ويختلفون على إسرائيل في حديث أبي إسحاق، وأبو الاحوص صالح الحديث، ليس هو في حديثه مثل شريك أحب إلي.
وقال في رواية المروذي: شريك حسن الرواية عن أبي إسحاق.
438 - شعبة بن الحجاج: قال أحمد: لولا شعبة ذهب حديث الحكم، ولم يكن في زمن شعبة مثله في الحديث ولا أحسن حديثا منه، قسم له من هذا حظ، وروى عن نحو ثلاثين رجلا من أهل الكوفة، لم يرو عنهم سفيان.
وقال: كان شعبة أمة وحده في هذا الشأن يعني في الرجال وبصره بالحديث.
وقال ابن إبراهيم: سمعت أبا عبد الله يقول: كان شعبة يكرم يحيى بن سعيد، وكان هو وعبد الرزاق ومعاذ إخوانا.
وقال: كان شعبة أكبر من سفيان الثوري بعشر سنين.
وقال: كتب شعبة بالكوفة عن ثلاثين شيخا لم يكتب عنهم الثوري.
وقال: كان شعبة من أوثق الناس.
وقال سألته: أيما أثبت عندك في حديث أبي إسحاق؟ قال: شعبة، ثم سفيان الثوري.
وقال ابن إبراهيم: قلت لابي عبد الله: شعبة يقول: نبيط بن شريط، قال: كان في لسانه لثغة، إذا أراد أن يقول شريط، قال شييط.
وقال في روايته: ما أكثر ما يخطئ شعبة في أسامي الرجال، وقال المروذي: سمعت أبا عبد الله يقول: أصحاب قتادة: سعيد وهشام وشعبة إلا أن شعبة لم يبلغ علم هؤلاء، وكان سعيد يكتب كل شئ.
قال: وكان شعبة يتشدد في التدليس.
وقال في رواية المروذي: كان شعبة يقلب أسامي الرجال وقال في روايته: تدري من الحجة؟ شعبة.
439 - شعبة بن دينار، الهاشمي، المدني، أبو عبد الله، ويقال: أبويحيى: قال أحمد: ما أرى به بأسا.
440 - شعيب بن إسحاق، الاموي، الدمشقي: قال أحمد: ثقة ما أصح حديثه.