الوحي أمر واقع لا يمكن إنكاره عند كل من آمن بوجود الله تعالى وكمال قدرته، فالخالق المدبر يرعى خلقه بما شاء من أنواع التدبير والرعاية، والصلة بين الخالق وخلقه إنما تكون عبر رسله، ورسل الله لا يعرفون مراد الله إلا عن طريق الوحي سواء كان بواسطة أو بغير واسطة. فالعقل السليم لا يستبعد إمكانية الوحي، لأن الخالق القادر لا يصعب عليه شيء.