لقتل المسلم بغير حقٍّ".

وقال صلى الله عليه وسلم: "ومَن خرج على أمَّتي يضرب برَّها وفاجرَها، ولا يتحاش من مؤمنها، ولا يفي لذي عهد عهدَه، فليس منِّي ولستُ منه" رواه مسلم (1848) .

وهذه أحاديثُ لَم ترد في الصحيحين مِمَّا أورده المنذري في الترغيب والترهيب، وأثبته الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/629 ـ 634) :

عن البراء رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لزوال الدنيا أهونُ على الله من قتل مؤمن بغير حق، ولو أنَّ أهلَ سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار".

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015