قَالَ المُصَنِّفُ: «وَهِيَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ: النَّعْتُ، وَالعَطْفُ، وَالبَدَلُ، وَالتَّوْكِيدُ».
(الشَّرْحُ): وَيُرَادُ بِذَلِكَ: الأَبْوَابُ النَّحْوِيَّةُ الَّتِي يَكُونُ فِيهَا إِعْرَابُ الكَلِمَةِ تَابِعًا لِإِعْرَابِ مَا قَبْلَهَا؛ بِحَيْثُ إِذَا كَانَ الَّذِي قَبْلَهَا مَرْفُوعًا لَزِمَتِ الرَّفْعَ، وَإِذَا كَانَ مَنْصُوبًا لَزِمَتِ النَّصْبَ، وَإِذَا كَانَ مَجْرُورًا لَزِمَتِ الجَرَّ، وَإِذَا كَانَ مَجْزُومًا لَزِمَتِ الجَزْمَ، وَهِيَ أَرْبَعَةُ أَبْوَابٍ: بَابُ النَّعْتِ - وَيُسَمَّى بِالصِّفَةِ أَيْضًا -، وَبَابُ العَطْفِ، وَبَابُ البَدَلِ، وَبَابُ التَّوْكِيدِ.
وَتُسَمَّى الأَبْوَابُ بِالتَّوابعِ، فَالنَّعْتُ تَابعٌ، وَالعَطْفُ تَابعٌ، وَالبَدَلُ تَابعٌ، وَالتَّوْكِيدُ تَابعٌ، أَمَّا الكَلِمَةُ الَّتِي يَتْبَعُهَا التَّابعُ فِي الإِعْرَابِ فَتُسَمَّى بِالمَتْبُوعِ، وَسَيَاتِي ذِكْرُ كُلٍّ مِنْهَا فِي بَابٍ مسْتَقِلٍّ.