وفي سنة خمس وسبعين: وقعت وقعة بين صلاح الدين وبين الفرنج، ونصره الله عليهم.

وفيها: مات أمير المؤمنين المستضيء بالله العباسي، وكانت خلافته تسع سنين ونصفاً، وعاش تسعاً وثلاثين سنة، وبويع بعدَه لولده أبي العباس أحمد، ولقّب: الناصر لدين الله.

وفي سنة ست وسبعين: توجّه السلطان إلى بلاد الأرمن، ثمّ بلاد الروم، فحاربه قلج رسلان بن مسعود، ثمّ رجع إلى مصر، وسمع "الموطأ" بالإسكندرية من ابن عوف.

وفيها: مات الملك المعظم أخو السلطان.

وفيها: مات صاحب الموصل سيف الدين، وتملك بعده أخوه مسعود.

وفي سنة سبع: مات الملكُ الصالحُ إسماعيلُ بن نور الدين صاحبُ حلب، وله عشرون سنة.

وفي سنة ثمان وسبعين: أخذ صلاحُ الدين حرّان، وسنجار، ونصيبين، والرقة، والبيرة، وحلب، وعاد إلى مصر.

وفيها: مات عز الدين صاحبُ بعلبك، وتملكها بعده ولدُه الملكُ الأمجد.

وفي سنة ثمانين: توفي سلطان المغرب يوسفُ بن عبد المؤمن، وكانت دولته اثنتين وعشرين سنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015