عَدَلَ بَيْنَ الصِّبْيَانِ، وَإِلَّا أُقِيم مَعَهُمْ (?).
وقد روينا أنّه: "يُنادِي مُنَادٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَيْنَ الظَّلَمَةُ وَأَعْوَانُ الظَّلَمَةِ؟ أيْنَ مَنْ بَرَى لَهُمْ قَلَماً، أَوْ لاَقَ لَهُمْ دَوَاةً؟ " (?).
وقال رجلٌ للإمامِ أحمدَ: ترى أنّي من أعوان الظلمة؟ قال له: وما تصنع؟ قال: خَيَّاطُهم، فقال: لا، بل أنتَ منهم، إنّما أعوانُهم الذي يبيعُك الخيطانَ والإبرة.
أخبرنا الحافظُ أبو العبّاس إذناً، أنا أبو المعالي الأزهريُّ، أخبرتنا عائشةُ بنتُ على، أنا أحمدُ بنُ على، أنا البوصيريُّ، أنا الأرتاحيُّ، أنا ابنُ الفراءِ، أنا أبو القاسم بنُ الضرّابِ، أنا أبو بكر الدّينوريُّ، ثنا الحسنُ بنُ الحسينِ الطوفيُّ، ثنا أحمدُ بنُ يونسَ، قال: قال حفصُ ابنُ غياثٍ لابنِ إدريس: مررتُ بطاقِ الحامل، فإذا أنا بعليانَ المجنونِ جالسٌ، فلمّا أن جزتُه، سمعته يقول: من أرادَ سرورَ الدنيا، وحزنَ الآخرة، فليتمنَّ ما هذا فيه، فو الله! لتمنّيت أنّي كنتُ متُّ قبل أن أليَ الفُتْيا (?).
أخبرنا جَدّي، أنا الصّلاحُ بنُ أبي عمَر، أنا الفخرُ بنُ البخاريِّ، أنا ابنُ الجوزيِّ، أنا المحمّدان، ابنُ ناصر، وابنُ عبدِ الباقي، أنا أحمدُ، أنا أحمدُ بنُ عبدِ الله، ثنا سليمانُ بن أحمدَ، ثنا عليُّ بنُ أحمدَ، ثنا