مخولٍ، عن رجلٍ، قال: كنا مع حذيفةَ، فأخذ حَصًى، فوضع بعضَه فوقَ بعض، ثمّ قال لنا: انْظُرُوا ما ترونَ منَ الضوء؟ قلنا: نرى شيئاً خفيّاً، قال: واللهِ! ليركبنَّ الباطلُ على الحقِّ حتى لا ترونَ من الحقِّ إلا كما ترونَ من هذا (?).

أخبرنا جماعةٌ من شيوخنا، أنا ابنُ البالسيِّ، أنا المِزِّيُّ، أنا أبو بكرٍ الدستيُّ، أنا أبو القاسمِ بنُ رواحَةَ، أنا السِّلَفيُّ، أنا أبو غالبٍ الباقلانيُّ، أنا أبو بكرِ بنُ درهمٍ، أنا عمرُ بنُ محمّدٍ، ثنا أبو بكرٍ الخَلاَّلُ، أنا عفّانُ بنُ مسلمٍ، ثنا حمادُ بنُ سلمةَ، ثنا يحيى بنُ سعيدٍ، عن محمّدِ بنِ إبراهيمَ، عن علقمةَ بنِ وَقَّاصٍ، عن عمَر بنِ الخطاب، قال: سَتكونُ أُمَرَاءُ اتّبَاعُهُمْ بَلاء، وَمُفَارَقَتُهُمْ كُفْرٌ (?).

وبه إلى ابنِ أبي شيبةَ، ثنا ابنُ فضيلٍ، عن الصَّلْتِ بنِ مطرٍ العجليِّ، عن عيسى المراديِّ، عن معاذٍ، قال: يَكُونُ في آخِرِ هَذَا الزَّمَانِ قُرَّاءُ فَسَقَةٌ، وَوُزَرَاءُ فَجَرَةٌ، وَأُمَنَاءُ خَوَنَةٌ، وَعُرَفَاءُ ظَلَمَةٌ، وأُمَرَاءُ كَذَبَةٌ" (?).

• • •

طور بواسطة نورين ميديا © 2015