أحقُّ أن يجاب؟ فبكى سليمان حتى اشتد بكاؤه، وقام أبو حازم (?).
فانظر -رحمك الله- إلي هؤلاء الخلفاء كيف كانوا يقبلون النصح والمواعظ، ويُصغون إليها، ويحتملون الكلمات الثقيلة من العلماء والناصحين، ولو قيل اليوم لواحد من هؤلاء أدنى من ذلك، لقتلوه، أو قطعوا لسانه، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.