آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12] [فقال له،: لا تلي لي عملًا، اذهب (?).
وبه إلي ابنِ الجوزيِّ، أنا إسماعيلُ بنُ أحمد، أنا عمرُ بنُ عبيدِ الله، أنا أبو الحسينِ بنُ بشرانَ، أنا عثمانُ بنُ أحمدَ حنبل، حدثني أبو عبد الله أحمدُ بنُ حنبل، ثنا هاشمُ بنُ القاسم، ثنا المباركُ بنُ فضالةَ، عن الحسن، قال: قال عمر: أعياني أهلُ الكوفة، إن استعملتُ عليهم ليّنًا، اسضعفوه، وإن استعملت عليهم شديدًا، شكوه، ولوددت أني وجدتُ رجلًا قويًا أمينًا مسلمًا أستعمله عليهم، فقال رجلٌ: يا أمير المؤمنين! أنا والله أدلّك علي الرجل القوي الأمين المسلم، وأثنى عليه، فقال عمر: ومن هو؟ قال: عبد الله بن عمر، قال عمر: قاتلك الله، واللهِ! ما أردتَ اللهَ بها (?).
فانظر كيف مَقَتَه حين ذكر ذلك، وكره ولايَة ولدِه، وكذلك قال عند موته: يَشهدكم عبدُ الله بنُ عمرَ -يعني: في الولاية بعدَه-، ولا حقَّ له فيها، فلم يجعل إليه شيئًا، لا في حياته، ولا بعد موته.
وبه إلي ابنِ الجوزيِّ، أنا عبدُ الوهابِ بنُ المباركِ، أنا أبو الحسينِ بنُ عبدِ الجبارِ، أنا القاضي أبو عبدِ الله النصيبيُّ، ثنا إسماعيلُ بنُ سعيدٍ، ثنا أبو بكير الأنباريُّ، ثنا أبو عبدِ الله المقدَّمِيُّ، ثنا أحمدُ بنُ المقدامِ، ثنا مرحومُ بنُ عبدِ العزيزِ، ثنا عاصمُ بنُ بهدلةَ،