(19)

وأنشد أبو علي في الباب.

(19)

ولا أنبأنَّ أنَّ وجهكِ شأنهُ ... خموشٌ وإن كانَ الحميمُ حميمُ

هذا البيت لعبد قيس بن خفاف البرجمي، يكنى أبا جهل وقيل: أبا جبيل.

الشاهد فيه

إضمار الأمر والشأن في "كان" و"الحميم حميم" مبتدأ وخبر، في موضع خبر "كان".

لغة البيت

النبأ: الخبر. والخموش: الخدش، والخموش: البعوض. والخماشة: الجناية والجراحة. والخوامش: مسيل الماء: واحدتها: خامشة. والحميم: القريب، والحميم في غير هذا: العرق، وهو أيضاً الماء الحار.

معنى البيت

يخاطب زوجه، ويحضها على الصبر، إن نزلت بها مصيبة، من فقد حميم أو غيره.

وقبل البيت:

أفاطمَ إنِّي ذاهبٌ فتبيَّني ... ولا تجزعي كلُّ النساء يئيمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015