(338)

وقال يعقوب: "اليتم في الناس من قبل الأب، وفي البهائم من قبل الأم" ويقال لمن فقد أمه من الناس: مقطع.

وفعله: يتم ييتم، ويتم ييتم.

وقال أبو خراش هذا الشعر: لما نجا من بني لحيان، حين هموا بقتله.

وقبل البيت:

فلولا دراكُ الشدَّ كانت حليلتي ... تخير في خطابها وهي أيَّمُ

وأنشد أبو علي في باب ما يتم فيه الاسم، لسكون ما قبل حرف العلة، أو بعده (أو) لأن السكون اكتنفه.

(338)

وكحل العينين بالعواور

الشاهد فيه

قوله: "العواور"، حذف الياء ضرورة، ولأجل ذلك صحت الواو، ولا تهمزها، لأن الياء في نية الثبات، ومنه قول الآخر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015