(332)

وقد قالوا منه: ناقة مسعورة، أي: مجنونة، وقد قيل في قوله تعالى: (إن المجرمين في ضلال وسعر) : هو الجنون، وشاهد هذا قول القطامي:

يتبعن ساميةَ العيِنينِ تحسبُها ... مجنونةً أو ترى ما لا ترى الإبُل

اللغة

العنس: البازل الصلبة من النوق، ولا يقال لغيرها عنس، وجمعها عناس وعنوس، والعنس أيضاً: الناقة القوية، والعنس: الصخرة. والعنس: العقاب. وعنس قبيلة حكاها سيبويه، وأنشد:

لا مهل حتى تلحقي بعنسِ

أهل الرياط البيض والقلنسِ

وأنشد أبو علي في الباب.

(332)

يلقى عليه النيدلان بالليل

هذا الشطر لرؤبة بن العجاج.

الشاهد فيه

قوله: "النيدلان" بغير همز، فهي إذن في "النئدل" زائدة. والنيدل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015