والحور: جمع احور وحوراء، كأحمر وحمراء. والحور: شدة سواد سواد العين، وشدة بياض بيضاها، ولا يقال للمرأة: حوراء، إلا البيضاء مع حورها.
والمدامع: أراد بها: العينين، واحدهما مدمع، وهو مسيل الدمع.
وأنشد أبو علي في الباب.
(301)
وما لومي أخي من شماليا
نسب أبو علي هذا القسم لجرير، ووقع في قصيدة عبد يغوث الحارثي وصدره:
ألمْ تعلما أنَّ الملامةَ نفعها ... قليلُ.......... البيت
وكأن أسر يوم الكلاب، أسرته تيم اللات، وكانوا يطلبونه بدم رجل، يقال له: النعمان بن جساس، فأيقن أنه مقتول. فقال هذا الشعر ينوح به على نفسه وأوله:
ألا لا تلوماني كفى اللَّومَ ما بيا ... فما لكما في اللَّومِ خيرٌ ولا ليا
ألمْ تعلما أنَّ الملامةَ نفعها ... قليلٌ وما لومي أخي من شماليا