(290)

وهذا الشاعر، يشكو عمرو بن عتبة بن أبي سفيان، وكان ولاه معاوية على صدقات كلب، فاعتدى عليهم.

وقبله:

سعى عقالاً فلمْ يتركْ لنا سبداً ... فكيفَ لوْ قدْ سعى عمرو عقالينِ

والعقال هنا: زكاة العام من الغنم والإبل.

قال أبو العباس، محمد بن يزيد المبرد: "إذا أخذ المصدق ما يجب في الصدقة قيل: أخذ عقالاً، وإن أخذ ثمنها، قيل: أخذ نقداً".

والعقال أيضاً: القلوص الفتية، والعقال أيضاً: الرباط الذي يعقل به، وجمعه عقل.

وأنشد أبو علي في الباب.

(290)

هما إبلانِ فيهما ما علمتمُ ... فعنْ أيِّها ما شئتمُ فتنكَّبوا

هذا البيت، أنشده أبو زيدج، لشعبه بن قمير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015