(272)

والصداع: الشق في الشيء الصلب، كالزجاجة والحائط، وغيرها، وجمعها صدوع.

قال قيس بن ذريح:

أيا كبداً طارتْ صدوعاً نوافذاً ... ويا حسرتا ماذا تغلغل للقلبِ

ذهب فيه إلى أن كل جزء منها صار صدعاً.

وأعضله الأمر: غلبه. وداء مضل وعضال: لا يبرأ، قالت ليلى:

شفاها من الداء العضال الذي بها ... غلامٌ إذ هزَّ القناة رماها

ويعضل الداء الأطباء، وأعضلهم: غلبهم.

وحلفة عضلة: شديدة غير ذات مثنوية، قال:

إنيَّ حلفت حلفة عضالا

وقال ابن الأعرابي: عضال هنا: داهية عجيبة، أي: إني حلفت يميناً داهية شديدة.

وأنشد أبو علي في الباب.

(272)

يرى الرَّؤوان بالشفرات منا ... كنار أبي حباحب والظبينا

هذا البيت للكميت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015