(267)

المعنى

هجا قوماً، فجعلهم في الدناءة، كأستاه النيب والنيب جمع ناب، وهي المسنة من الإبل، ومثله قول عنترة العبسي:

تفاديتم أستاه نيبٍ تجمعتْ ... على رمةٍ من العظامِ تفاديَا

ويروى:

ألا تُوفُونَ يا أستاهَ نيبٍ

وهي الرواية الصحيحة، وكذا أنشده يعقوبُ.

وأنشد أبو علي في الباب.

(267)

فأمَّا واحاً فكفاك مثلي ... فمن ليدٍ تطاوحها الأيادي

هذا البيت لرجل من بني عبد شمس، واسمه نقيع، وهو جاهلي قديم.

الشاهد فيه

قوله: "الأيادي" جمع يد، ويجمع أيضلً على"أيد" وتقديره، "أفعل" كأحق وأدل. وأجرى النعمة والجارحة سواء.

وقال أبو عمرو الجرمي: سمعت أبا عبيدة يقول: سمعت أب عمرو يقول: إذا أرادوا المعروف، قالوا: له عندي أياد، فإذا أرادوا جمع اليد، قالوا: أيد. فذكرت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015