هذا البيت للقطامي.
قوله: "معى"، وضعها موضع الأمعاء. والمعى واحد، فأقامه مقام الجمع، وهو من أعفاج البطن مذكر. ويقال في واحده أيضاً: "معي".
وروى التأنيث فيه من لايثق به، ونظيره وضع الواحد موضع الجمع، قوله تعالى: (ثم يُخْرِجُكُم طِفْلاَ) .
النسوع: جمع نسع، وهو سير يضفر على هيئة النعال، تشد به الرحال، ويجمع على أنساعٍ ونسعٍ. والقطعة منه: نِسْعَةٌ.
والنسع أيضاً، من أسماء الشمال، وقيل: هي مسع، وإنما أبدلت الميم نوناً، زعم ذلك يعقوب وقال المتنخل:
قد حالَ دونَ دَرِيْسَيه مؤوَّبَةٌ ... نِسْعٌ لها بعِضَاه الأرضِ تَهْزِيْزُ
ونسع أيضاً بلد، وقيل: جبل أسود، الصفراء وينبع، قال كثير:
فقلتُ وأسرْتُ النَّدَاَمة ليتَني ... وكنتُ امرأً أغَتشُّ كلَّ غذوالِ
وسَلَكنَ سبيلَ الرائحانِ عشيةً ... مخارِمَ نِسْعٍ أو سلكنَ سَبِليِ
والغُرَّزُ: القليلاتُ اللبن.