هذا البيت لرؤبة بن العجاج، وهو من شطر الرجز، من العروض الثالث، وهو المشطور ضربه كعروضه.

الشاهد فيه

استعمال "كاد" بأن ضرورة، والمستعمل في "كاد" إسقاطها. وأدخلها على خبر "كاد" تشبيهاً "بعسى" كما أسقطت من "عسى" تشبيهاً بكاد، لاشتراكهما في معنى المقاربة، ومثله قول الآخر:

كادتِ النَّفسُ أنْ تفيظَ عليهِ ... إذْ ثوى بينَ ريطةِ وبرودِ

اللغة

يقال: بلى الثوب بلى، وبلاء، أخلق، ويلي الإنسان: قال لبيد:

بلينا وما تبلى النجومُ الطوالعُ ... وتبقى الجبالُ بعدنا والمصانعُ

وقال الفند الزماني، واسمه شهل بن شيبان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015