هذا البيت للأخنس بن شهاب التغلبي.
الشاهد فيه
تأنيث "العروض"، التي هي الناحية.
والعروض عروض الشعر مؤنثة أيضاً.
وعروض الكلام: فحواه ومعناه. والعروض: الطريق في عرض الجبل وقيل: هو ما اعترض في مضيق منه. وقيل: هو الذي يعتلي منه.
والجمع: عروض. والعروض من الإبلك التي لم ترض، أنشد ثعلب:
وما زال سوطي في قرابي ومحجني ... وما زلتُ منه في عروضٍ أذودها
والعمارة هنا: مصدر عمرت، وأراد بها: الناحية المعمورةن ولذلك قال: عروضن فأبدل منها.
والعمارة: الحي العظيم، الذي لا يحتاج إلى أحد.
والعمارة: بالفتح والكسر: أصغر من القبيلة.
قال: ومعد، هو معد بن عدنان، أبو عرب الحجاز.
المعنى
يقول: نحن لا نقيم في ناحية من الأرض، يلجأ إليها ويعتصم بها، كما تفعل القبائل من معد، ولكنا نصحر وننتجع، لعزنا ومنعتنا.