وروى أبو بكر بن الأنباري "الطست" مما يؤنث ويذكر، وأنشد في تأنيثه:
رجعتُ إلى صدرٍ كطسَّةِ حنتمٍ ... إذا قرعتْ صفراً من الماء صلَّتِ
وأنشد في تذكيره:
وهامةٍ مثل طستِ العرس ملتمعٍ ... يكادُ يخطفُ من إشراقهِ البصرُ
يقال: طست، وطست، وطس وطسة.
والتاء في "طست" مبدلةٌ من "سين"، لموافقتها في الهمس، والزيادة، وتجاور المخرج، ومثله قول الآخر:
يا قاتلَ الله بني السَّعلاتِ
عمرو بن يربوعَ شرارِ الناتِ
غير أعفَّاء ولا أكياتِ
يريد: الناس، وأكياساً، فأبدل من "السين" تاءً.
وقالوا: ختيت، في معنى خسيس.
وجمعها طساس، والطساس أيضاً: الأظفار، قال مقاس بن عمرو: