المعنى

شبه ما يسقط من الزند بعين الديك.

وعنى بقوله: "أباها": الزند الذكر، وهو الأعلى، والأسفل الأنثى، وهي زندة. ومعنى "عاورت": داولت، قال الهذلي:

وإذا الكماةُ تعاوروا طعن الكلى ... ندرَ البكارةِ في الجزاءِ المضعفِ

يقول: أمسكت لصاحبي وقتل، وأمسك لي وقتلت، فهذا الذي عنى من المعاورة.

والعارية والعارة: ما تداولوه بينهم، وفد أعارهم الشيء، وأعاره منهم، وعاوره: طلب منه أن يعيره إياه. هذا للحياني.

وحكى اللحياني: "أراد الدهر يستعيرني ثيابي" قال: يقوله الرجل إذا كبر وخشي الموت.

ويروى: "لومقعها وكرا".

والوكر: موضع الطائر، استعاره لما يسقط من الزند.

وقيل الوكر: الخرفعة، وهي القطن يقع فيها السقط.

وبعده:

مشهرةٍ لا تمكنُ الفحلَ أمُّها ... إذا نحن لم نمسكْ بأطرافها قسرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015