(220)

و"الغول" في الحقيقة ليست صفة، لكنها لما كانت إلى النكارة والدعارة، دخلت طريق الوصف من هذا الوجه.

كما ألحق من منع من العرب "أفعى" الصرف، بالوصف من جهة المعنى، لا من جهة اللفظ.

ألا ترى أن معنى "الغول" عندهم: الخبث والنكارة، فجرت مجرى الخبيث والنكير.

وأنشد أبو علي في الباب.

(220)

وما وجدُ أظآرٍ ثلاثٍ روائمٍ ... وجدنّ مجرّاً من حوارٍ ومصرعا

هذا البيت لمتمم بن نويرة:

الشاهد فيه

تأنيث "الظئر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015