غاض، والقياس: مغض قال:

يخرجنَ منْ أجوازِ ليلٍ غاضِ

وأدلى الدلو فهو دال، والقياس: مدل قال:

يكشفُ عنْ حمأتهِ دلوُ الدالْ

أي: المدلي، وأبقل المكان فهو: باقل، والقياس: مبقل، على أن"مبقلاً" قد جاء على القياس، قال دواد:

أعاشني بعدكَ وادٍ مبقلُ ... آكلُ منْ حوذانهِ وأنسلُ

المعنى

في هذا البيت أمران: أحدهما عام بالبكاء والتفجع على هذا الميت، لفضله وقيامه بما يسند إليه من الأمور، ولكثرة ما يحتاج إليه ويعول عليه.

ثم خص فقال: ليبكه الضارع والمختبط، وخص هذين الجنسين اللذين عدماه، إذ لا يجدان من يقوم لهما مقامه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015