وقد علمتْ سلامةُ أن سيفي ... كريهٌ كلَّما دعيتْ نزالِ
وقال آخر:
حذارِ منْ أرماحنا حذارِ
وقال آخر:
نظارِ كيْ أركبهُ نظارِ
الضرب الثاني: أن يكون صفة غالبة، تحل محل الاسم، نحو قولهم للضبع: جعار، وللمنية: حلاق، والدليل على أنها صفة مؤنثة، قول الآخر:
لحقتْ حلاقِ بهمْ على أكسائهمْ ... ضربَ الرِّقابِ ولا يهمُّ المغنمُ
والضرب الثالث: أن يجيء معدولاً عن المصدر، نحو جماد وحماد وفجار، قال الشاعر: