أي: لا أرنب بها فيفزعها أهوالها، ولا ذئب فينجحر.
ومثله قولهم: "هم في أمر لا ينادى وليده" أي، لا وليد فيه فينادى، وإنما الكفاة والنهضة، على بعض الأقوال فيه. ومثله قوله تعالى: (فما تنفعهم شفاعة الشافعين) .
يروى: "يتدسّم" بالرفع والجزم.
فمن رفع، جعله وهو مؤخر في نية التقديم، كأنه قال: ولا يتدسم من يأتها. مثل قول الآخر:
وما ذاك أن كان ابن عميِّ ولا أخي ... ولكن متى ما أملكُ الضُّرَّ أنفعُ
ومثله قول الآخر:
يا أقرُ بن حابسٍ يا أقرعُ ... إنَّك إنْ يصرع أخوك تصرعُ
وقول زهير: