يتخرج على وجهين: أحدهما: أنه حمل الكف على المعنى، لأنه عضو، فيكون من تذكير المؤنث غير الحقيقي، وقد تقدم القول في مثله، وأوردت أبياتاً من تذكير المؤنث، وتأنيث المذكر.
الثاني: أنه جعل "مخضباً" صفة لرجل. وقال أبو علي: يحتمل أن يكون حالاً من الضمير في قوله: "يضم"، أو من الضمير المجرور في قوله: "كشحيه".
اللغة
الأسيف: الأسير. وهو من الأسف. وهو المبالغة في الحزن.
والأسيف أيضاً: الأجير. والكشحان: الخصران.
وصلته:
وما عندهُ مجدٌ تليدٌ وما لهُ ... منَ الريحِ حظٌّ لا الجنوبُ ولا الصَّبا
وأنشد أبو علي في الباب.
(207)
ولا أرضَ أبقلَ إبقالها
صدره:
فلا مزنةٌ ودقتْ ودقها