وبعد البيت:
قدْ نهدَ الثديُ على نحرها ... في مشرقٍ ذي صبح نائرِ
لوْ أسندتْ ميتاً إلى نحرها ... عاشَ ولمْ ينقلْ إلى قابرِ
حتَّى يقولَ النَّاسُ ممَّا رأوا ... ي عجباً للميتِ النَّاشرِ
وأنشد أبو علي في الباب.
(174)
وقدْ تخذتْ رجلي إلى جنب غرزها ... نسيفاً كأفحوصِ القطاةِ المطرِّقِ
هذا البيت للممزق العبدي.
"القطاة المطرق" أي: ذات تطريق، فحمله على النسب، كما تقدم، في البيت الذي قبله.
تخذت: تعلت، حذفت فاء الفعل من الاتخاذ، فاستغنى بذلك عن ألف