قوله: يحك قفا مقرف، أراد بالمقرف: نفسه، لأنه إذا حك قفاه فقد حك قفا مقرف، ومثل للأعشى، يمدح سلامة ذا فائش الحميري:
يا خيرَ من يركبُ المطيَّ ولا ... يشربُ كأساً بكفِّ منْ بخلا
لأنه إنما شرب بكفه، وهو غير بخيل، فلم يشرب بكف من بخل. وهذا البيت قصيدة أولها:
غشيت المنازل من مهدد ... كوحي الزبور بذي الغرقد
وفي هذا الشعر:
ألمْ ترَ أنَّا بني دارمٍ ... زرارةُ منَّا أبو معبدِ
ومنَّا الَّذي منعَ الوائدا ... تِ وأحيى الوئيدَ لمْ يوءدِ
ألسنا بأصحابِ يوم النسا ... رِ وأصحابِ ألويةِ المربدِ