في الوقف، فإنه إذا وصل أجرى الأمر على حقيقته، فكان وجه الكلام، أن يقول: "الحجفة"، مثل فاطمة وضاربه، ولكنه أجرى الوقف مجرى الوصل، أنشد قطرب:

الله نجاك بكفي مسلمت

من بعدما وبعدما وبعدمت

صارت نفوس القوم عند الغلصمت

وكادت الحرة تدعى بالأمت

وحكى عنهم: هذا طلحت والسلام عليك والرحمت.

وقد قلبوا هذا الأمر فأجروا الوصل مجرى الوقف، من ذلك ما حكى سيبويه، من قولهم في العدد ثلاثة ربعه، وقالوا في الوصل: سبسبا وكلكلا، ومن أبيات الكتاب:

ضخم يحب الخلق الأضخما

ولما رأينا علم التأنيث في الوصل تاء نحو: قائمتان وقائمتكم، وفي الوقف هاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015