في الوقف، فإنه إذا وصل أجرى الأمر على حقيقته، فكان وجه الكلام، أن يقول: "الحجفة"، مثل فاطمة وضاربه، ولكنه أجرى الوقف مجرى الوصل، أنشد قطرب:
الله نجاك بكفي مسلمت
من بعدما وبعدما وبعدمت
صارت نفوس القوم عند الغلصمت
وكادت الحرة تدعى بالأمت
وحكى عنهم: هذا طلحت والسلام عليك والرحمت.
وقد قلبوا هذا الأمر فأجروا الوصل مجرى الوقف، من ذلك ما حكى سيبويه، من قولهم في العدد ثلاثة ربعه، وقالوا في الوصل: سبسبا وكلكلا، ومن أبيات الكتاب:
ضخم يحب الخلق الأضخما
ولما رأينا علم التأنيث في الوصل تاء نحو: قائمتان وقائمتكم، وفي الوقف هاء