(167)

وكل ما سددت من خلة، فقد رقعته ورقعته، قال ابن أبي ربيعة:

وكن إذا أبصرنني أو أسمعني ... خرجن فرقعن الكوى بالمحاجر

والعرب تقول: خطيب مصقع، أي يذهب في كل صقع من الكلام. وشارع مرقع، أي: يصل الكلام فيرقع بعضه ببعض. والرقعة: ما رقع به وجمعها: رقع ورقاع. والرقيع اسم السماء، وقد تقدم.

وأنشد أبو علي في الباب.

(167)

ذريني وعلمي بالبلاد وشيمتي ... فما طائري فيها عليك بأخيلا

هذا البيت لحسان بن ثابت، استشهد أبو علي بعجزه.

الشاهد فيه

قوله: "بأخيل"، وهو "أفعل" نكرة، وليس له "فعلاء" ولم يصرفه، تشبيهاً "بأفعل" الذب له "فعلاء" نحو: أحمر.

اللغة

الأخيل: طائر أخضر، ويقال: هو الشقراق بكسر الشين، وجمعه: الأخايل.

والعرب تتشاءم به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015