(164)

وقبل البيت:

فلمَّا تلاحقنا ولا مثلَ ما بنا ... منَ الوجدِ لا تنفضُّ منهُ الأضالعُ

تخلَّلنَ أبوابَ الخدورِ بأعينٍ ... غرابيبَ والألوانُ بيضٌ نواصعُ

وخالسنَ تباسماً إلينا كأنَّما ... تصيبُ به حبَّ القلوبِ القوارع

ودوِّ ككفِّ المشتري غيرَ أنَّهُ ... بساطٌ لأخماسِ المراسيلِ واسعُ

وأنشد أبو علي في الباب.

(164)

بل جوز تيهاء كظهر الحجفت

هذا البيت لأبي النجم، الفضل بن قدامة العجلي، وعجل من بني بكر بن وائل.

الشاهد فيه

قوله: "كظهر الحجفت"، يريد: املاسها وأنها نبات فيها، ولا بنيان ولا جبل.

اللغة

جوز كل شيء: وسطه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015