هذا البيت لطفيل الغنوي، وقيل: هو لعمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي، واسم ربيعة حذيفة.

الشاهد فيه

إعمال الفعل الأول، وهو قوله: "تنخل عود إسحل فاستاكت به" ولو عمل الثاني لقال: "تنخل فاستاكت بعود اسحل"، ولا سبيل إلى إعمال الفعل الثاني في هذا البيت، لضرورة انكسار البيت.

لغة البيت

في جلاء الأسنان لغات، يقال: استاك يستاك، وساك يسوك واستن يستن وشاص يشوص، وماص يموص.

والأراك: شجرة يستاك بفروعه وأصوله، وهو أحسن المساويك.

والإسحل: شجر أطرافه من أحسن السواك، واحدته: إسحلة، وقضبانه لينة مستوية، تشبه بها الأصابع، كما قل امروء القيس: "أو مساويك إسحل" ومعنى تنخل: اختير ونقي، ومنه المنخل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015