(149)

المعنى

وصف ثوراً وحشياً.

ويروى:

يستنُّ في علقى وفي مكورِ

وبعده:

بينَ تواري الشَّمسِ والذُّرورِ

وأنشد أبو علي في الباب.

(149)

أما تنفكُّ تركبني بلومى ... لهجتَ بهِ كما لهجَ الفصيلُ

هذا البيت، لأبي الغول الطهوي، أنشده أبو زيد في نوادره.

الشاهد فيه

قوله: "لومى" وهو مصدر يراد به اللوم.

وكل "فعلى" اسم، مصدر أو غير مصدر لا يتكلم به إلا بالواو، كان من ذوات الياء أو من ذوات الواو، نحو: العدوى، والدعوى، والرعوى، والفتوى، وما شذ من هذا الباب، إلا "سعيا" وهو اسم موضع.

وهو يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون من الصفة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015