(148)

وأنشد أبو علي في باب ما جاء على أربعة أحرف، مما كان أخره ألفاً من الأبنية المشتركة للتأنيث وغيره.

(148)

فحطَّ في علقى وفي مكورِ

ويروى:

يستنّ في علقى وفي مكورِ

هذا البيت من الرجز، للعجاج.

وأنشده سيبويه للعجاج، وقال: "ولم ينوبه رؤبة"، كقول أبي علي.

الشاهد فيه

قوله: "علقى" لما أتى غير منون، دل على أن ألفها للتأنيث، ولو كانت للإلحاق لنونها.

وقال سيبويه: "قالوا: علقاة وأرطاةٌ، لأنهما ليستا ألفي تأنيث".

وقال أبو الفتح: الألف في "علقى" ليست للتأنيث لمجيء هاء التأنيث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015