اللغة

الضغينة: العداوة والحقد، والمضطلعُ: القائم بالشيء، الحامل له، من قولهم: اضطلع بالحمل والأمر: احتملته أضلاعه.

فيقول: إنه يحمل العداوة، ولا يضره ذلك.

واليافع: الغلام الشاب، يقال: يافع ويفعة وأفعة، ويفع، وكذلك الجميع والمؤنث، وربما كسر على الأيفاع، وقد أيفع فهو يافع، على غير قياس.

قال كراع: ونظيره أبقل المكان وهو باقل: كثر بقله، وأورق النبت فهو وارق، كثر ورقه، وأورس وهو وارس، وأقرب الرجل وهو قارب: إذا قربت إبله من الماء، وهي ليلة القرب.

وقد ذكرت فيما تقدم طرفاً منه.

المعنى

يقول: إنه بعيد الهمة، عزيز النفس، لا يزال محسداً، فهو يحتمل الضغائن، ويضطلع بالأضغان، ولا يضر ذلك.

الإعراب

ضغينة: مفعول لم يسم فاعله، والأضغان: مفعول بإسقاط حرف الجر.

ومن هذه القصيدة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015