الشاهد فيه

تذكير "مكحول"، وهو خبر عن "العين" والعين مؤنثة، حمل العين على الطرف، أو الجفن، وهذا مذهب سيبويه.

وحمله غيره، على انه خبر عن الحاجب، والتقدير عنده: حاجبها مكحول بالإثمد، والعين كذلك، فلا تكون فيه ضرورة.

وحمله سيبويه على العين لقرب جوارها منه، فيرتفع "الحاجب" عند سيبويه "بأحوى"، والتقدير: إذ هي مثل الظبي، أحوى حاجبه.

وعلى مذهب غيره، يرتفع بالابتداء، و"بالإثمد"، يتعلق على هذا القول "بمكحول".

اللغة

الربعي: ما نتج في الربيع، نسب على غير قياس، وربعي الشباب: أوله، أنشد ثعلب:

جزعتُ ولمْ أجزعْ منَ البينِ مجزعا ... وقدْ مرَّ ربعيَّ الشَّبابِ فودَّعا

وقيل: ربعي كل شيء: أوله، والسبط الربعي: نخلة تدرك في آخر القيظ.

قال أبو حنيفة: سمي ربعياً، لأن آخر القيظ، وقت الوسمي.

والحاري: منسوب إلى الحيرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015