يومي رحرحان: وهو يهاجي سوار بن أوفى بن سبرة، ويفخر عليه بأيام بني جعدة:
هلاَّ سألتَ بيوميْ رحرحانَ وقدْ ... ظنَّنْ هوزانُ أنَّ العزَّ قدْ حالا
تلكَ المكارمُ لا قعبانِ منْ لبنٍ ... شيئاً بماءٍ، فعادا بعد أبوالاَ
في أبيات، فقالت ليلى:
ما كنتُ لو قاذفتَ جلَّ عشيرتي ... لأذكرَ وطبيْ حازرٍ قدْ تمثَّلا
تريد: قد تجببا في أبيات، فلما أتى النابغة أبيات ليلى قال:
ألا حيَّيا ليلى وقولا لها: هلا ... فقدْ ركبتْ امرأً أغرَّ محجَّلاَ
بريذينةٌ بلَّ البرذينُ ثفرها ... وقدْ شربتْ منْ آخر اللَّيلِ إيَّلا
فأجابته ليلى فقالت:
أنابغَ لم تنبغْ ولمْ تكُ أوَّلا ... وكنتَ صنَّيا بينَ صدَّينِ مجهلاَ