ولم يقرأ بالألف وصلا وقفا، ولا رسم بالألف، ويحتمل أن يكون حذفها صنعة ثم أشبع الفتحة، لصحة الوزن كقول عنترة:
ينباع منْ ذفرى غضوبٍ جسرةٍ
وقول أوسٍ:
ولنعمَ مأوى المستضيف إذا دعا ... والخيلُ خارجةٌ منَ القسطالِ
أراد: القسطل، فأشبع الحركة التي هي الفتحة، وقول الآخر:
ومنْ ذمَّ الرَّجالِ بمنتزاحِ
وقول الآخر:
وإنَّني حيثما يثني الهوى بصري ... منْ حيثما سلكوا أدنو فأنظورُ
وقال آخر:
عيطاء جمَّاء العظامِ عطبولْ
كأنَّ في أنيابها القرنفولْ