وأنشد البغداديون:
رجلانِ منْ ضبَّةَ أخبرانا ... أنَّا رأينا رجلاً عريانا
وقال أبو النجم:
لوْ عصرَ منهُ المسكُ والبانُ انعصرْ
وحكى صاحب "الكتاب": أراك منتفخاً.
وقرأ أبو عمرو: (رسلنا) ، و (سبلنا) ، و (يأمرهمْ) و (يشعركمْ) أسكن تخفيفاً؛ لتوالي الحركات.
وصف ثوراً وحشياً، يقول: بات هذا الثور منتصباً، أي قائماً لنشاطه وقوته، وما تكردس أي وما انطرح، قال امرؤ القيس:
وضجعته مثل الأسير المكردس
ويروى "وبات منتصاً" من المنصة، والمعنى واحد.