المعنى

يقول: لن ينهى الظالم عن ظلمه، إلا الطعن الجائف الذي تغيب الفتل فيه، ويفنى الزيت، أي الجرح الذي لا يداوى.

ويروى: "هل تنتهون ولا ينهى". وهذا البيت من قصيدته التي أولها:

ودِّعْ هريرةَ إنَّ الرَّكبَ مرتحلُ ... وهلْ تطيقُ وداعاً أيُّها الرَّجلُ

وبعد البيت:

إنِّي لعمرُ الَّذي حطَّتْ مناسمها ... تخدي وسيقَ إليها الباقرُ الغيلُ

لئنْ قتلتمْ عميداً لمْ يكنْ صدداً ... لنقتلنْ مثلهُ منكمْ فنمتثلُ

الإعراب

فإن قيل: فهل يجوز أم يكون "الكاف" في البيت حرف جر فتكون صفة قامت مقام الموصوف، تقديره: ولن ينهى ذوي شطط شيء كالطعن، فيكون الفاعل محذوفاً، وهو"شيء" وتكون "الكاف" حرف جر، صفة لشيء الفاعل، لأن النكرات توصف بالجمل، نحو: "جائني رجل من أهل البصرة" و"قدم غلام لمحمد".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015