(72)

وأنشد أبو علي في باب ما يستعمل مرة حرف جر، ومرة غير حرف جر.

(72)

غدتْ منْ عليهِ بعدما تمَّ ظمؤها ... تصلُّ وعنْ قيضٍ بزيزاءِ مجهلِ

هذا البيت لمزاحم العقيلي.

الشاهد فيه

كون "على" اسماً، بدليل دخول حرف الجر عليه.

اللغة

الظمء: ما بين الشرب والشرب، وهو مدة الصبر عن الماء.

ويروى: "خمسها" وهو ورود الماء في كل خمسة أيام.

ومعنى تصل: تصوت أحشاؤها من اليبس والعطش، والصليل: صوت الشيء اليابس. يقال: جاءت الإبل تصوت عطشاً، وقيل: تصوت في طيرانها. والقيض: قشر البيض الأعلى، وإنما أراد قشر البيضة التي خرج منها الفرخ. والبيداء: القفر الذي يبيد من سلكه. والجهل: الذي ليس فيه علم يهتدى به. والزيزاء: ما غلظ من الأرض وارتفع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015